أشهر الرسامين((3- رامبرانت فان رين))

 رامبرانت فان رين



- رامبرانت فان رين: رسام هولندي يعد من أحد عباقرة الفن في العالم، تميز بغزارة انتاجه إذ ينسب إليه نحو۶۰۰ لوحة، ورامبرانت من أقرب الفنانين إلى قلب الإنسانية لأنه عرف كيف ينقل أفراحها وأحزانها ويحيلها إلى أشكال لونية رائعة من الظلال والنور، وهو يعد من أكثر الرسامين الذين اهتموا بتصوير أنفسهم حيث بلغ عدد تلك الصور الشخصية حوالى المئة لوحة، وكان رامبرانت شغوفاً بوجه الإنسان وتعابير الوجه التي كان بارعاً في تصويرها، بالإضافة إلى اهتمامه بالموضوعات التاريخية والمناظر الطبيعية ومشاهد الحياة اليومية.

أشهر لوحاته :

==============================================
مؤيد نعمة
 
مؤيد نعمةدخل مؤيد نعمة (1951 بغداد)، الساحة الساخنة للرسم الساخر في أيام نكسة يونيو (حزيران) 1967، برسم كاريكاتيري يمثل الرئيس الأميركي جونسون، وهو يرفع بدل شعلة تمثال الحرية الأميركي قنبلة "نابالم" كانت إسرائيل تستخدمه بوقاحة في حربها ضد العرب.
أرسل الفتى مؤيد رسمته تلك إلى المجلة البغدادية الساخرة "المتفرج"، وكم كانت دهشته كبيرة عندما وجدها تحتل مساحة الغلاف الأول من المجلة المثيرة للجدل. ولم يمض سوى عامين حتى التحق بمسغامرة اصدار المجلة الأولى للطفل العراقي "مجلتي"، وبسرعة هضم الشاب مؤيد التقنيات الخاصة جداً لهذا النوع الجديد من الرسم، ليبدع في خلق الكثير من الشخصيات الكرتونية الأخاذة.
في محترفه ببغداد، التقيت الفنان مؤيد نعمة، وتبادلت معه أطراف الحديث حول تجربته التي قادته إلى كبرى المهرجانات العالمية لرسوم كتب الأطفال، والرسم والنحت السّاخرين.
* سألته عن الخطوات اللاحقة التي تلت تلك البدايات الجريئة في رحلته الطويلة مع الرسم الساخر، فقال:
ـ في عام 1973، دعيت للرسم لجريدة "الجمهورية" البغدادية، وعندما صدرت صحيفة "طريق الشعب" بعد فترة وجيزة من ذلك التاريخ، انتقلت إليها، وبدأت برفدها بكاريكاتير سياسي يومي، وهو ما حفزني لرصد الاحداث والتفكير بأوجه معالجتها النقدية الساخرة.
ولا شك أن الالتزام بإنتاج هذا الرسم اليومي بكل ما فيه من تحد، أفضى إلى تطوير ملكتي الخاصة في ابتداع الجديد في هذا الفن رسماً، وأسلوب معالجة لعجينة الفكرة، وتحويلها عبر قناة السخرية والنقد إلى رسم كاريكاتيري نافذ.